المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

الشهوة وضوابطها: بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

بسم الله الرحمن الرحيم يتبجَّح كثير من دعاة اللبرالية والنسوية وغيرها من المذاهب الإلحادية؛ بوصف المؤمنين، أهل العفاف، والحشمة، والأخلاق الكريمة، بأنهم شهوانيون، وعندهم "هوس" تجاه النساء! وتجدهم ينظرون باحتقار إلى إباحة شريعة الإسلام للتعدد، وعناية الشريعة بالحجاب والستر وتجريم التبرُّج والسفور، وإيجاب غض البصر، ومنع الاختلاط المحرم ...إلخ، فيتظاهرون بالترفُّع عن هذه الأمور وأنهم لا يقيمون الإنسان إلا بفكره وعقله وروحه. والواقع أننا لو فحصنا موقفهم تجاه الشهوات والنزوات، لوجدنا دينهم ومنهجهم مبنيٌّ على تعزيز الشهوات واتخاذها إلهًا، فهم دعاة حرية الزنا والإباحية، ودُعاة الإجهاض، بل أينما وُجد دُعاة اللـ.و اط تجدهم أول داعِمٍ لهم، ويسعون لإرغام المسلمين على التوقيع على المعاهدات الدولية التي تفتح أبواب الرذيلة والشذوذ، كوثيقة (سيداو) وغيرها، ليُفسدوهم كما أفسدوا أنفسهم. بل من شدة هوسهم بالشهوات: يسعون بأيديهم وأرجلهم إلى إدخال منهج الثقافة الجنسية في مدارس الأطفال والإعلام الخاص بهم!   وكأن البشرية كانت محرومة من معرفة كيفية معاشرة الرجل للمرأة حتى جاءنا هؤلاء المسوخ لنتع